2- النبوة والإمامة

أ- النبوة

ذكر الفقهاء- من الخاصة والعامة- موارد متعددة توجب الارتداد بلحاظ الاعتقادات الفاسدة في النبي (ص) ورسالته، بل وسائر الأنبياء (عليهم وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام) ورسالاتهم، من قبيل:

1- عدم الشهادة بالرسالة أو إنكارها [1].

2- إنكار البعث والرسل أو نفيه‌ [2]، أو جحد جواز بعثة الرسل.

3- إنكار نبوة نبي من الأنبياء وجحده‌ [3].

4- تكذيب النبي (ص) والأنبياء (عليهم السلام) [4] أو تجويز الكذب عليهم.

5- الإستخفاف بالنبي (ص) [5] أو بأحد الأنبياء (عليهم السلام)، أو إلحاق النقص بهم (عليهم السلام) وإن كان بالبدن أو وفور العلم والزهد.

6- الجحد بالقرآن الكريم أو بكتاب من كتب أنبياء الله أو بشي‌ء من ذلك‌ [6].

7- إنكار إعجاز القرآن الكريم‌ [7].

والروايات الواردة في المقام متعددة، منها:

[1] الشهيد الثاني، زين الدين العاملي، الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية، ج 1 ص 286.

[2] أطفيش، محمد بن يوسف، شرح كتاب النيل وشفاء العليل، ج 17 ص 596.

[3] الرافعي، عبد الكريم بن محمد، العزيز شرح الوجيز، ج 11 ص 98.

[4] الشهيد الثاني، زين الدين العاملي، الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية، ج 9 ص 334.

[5] الرافعي، عبد الكريم بن محمد، العزيز شرح الوجيز، ج 11 ص 98.

[6] البهوتي، منصور بن يونس، كشاف القناع، ج 6 ص 213.

[7] الشربيني، محمد بن أحمد، مغني المحتاج، ج 4 ص 136.