responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محراب التقوى و البصيرة نویسنده : قاسم، عيسى احمد    جلد : 1  صفحه : 216

( (فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظا لدينه ..)) وهنا يكون تقليده تقليداً لكلمة تنطلق من حرص على الدين وبعدٍ عن الهوى ..

( (... مخالفاً لهواه، مطيعاً لأمر مولاه ..)) وهو الله سبحانه وتعالى ( (... فللعوام أن يقلدوه ..)) وهو تقليد لماذا؟ تقليدٌ للنزاهة، تقليدٌ للعدالة، تقليدٌ للعلم، تقليدٌ للتقوى ..

اللهم صل على محمد وآله واهدنا سواء السبيل، وأنقذنا من سبل الغواية والتيه، وأعذنا من مضلات الفتن، وأغفر لنا ما مضى من سيئاتنا واعصمنا فيما نستقبله من بقية أعمارنا، وأجعله عامراً بالخيرات والطاعة لوجهك الكريم يا رحمن يا رحيم ..

( (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ وَ لا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ))

الخطبة الثانية

الحمد لله الذي آتى كل نفس هداها، وألهمها فجورها وتقواها، ودلها على طرائق رشدها وعلاها.

أشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا منازع له في ملكه ولا مضاد له في تدبيره، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله هادياً ومبشراً ونذيرا، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا صلى الله عليه وعلى آله الهداة الميامين.

عباد الله أوصيكم ونفسي التي قد تخونني بتقوى الله والإٍتمار بما أمر تكميلًا للنفس، وارتفاعاً بالقدر، وبلوغاً للغاية، وإصلاحاً للحياة، وفوزاً بالجنة، وان ننتهي لنواهيه نأياً عن السقوط وتنزهاً عن الفساد وحماية للحياة من الضياع ووقاية عن نار لا تنطفئ وشقاء لا ينقضي.

اللهم صلَّ على عبدك المصطفى ورسولك للورى محمد وآله النجباء اللهم صلِّ وسلم‌

نام کتاب : محراب التقوى و البصيرة نویسنده : قاسم، عيسى احمد    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست