وهو عنوان واسع، وله تطبيقاته في
الفراش، وله تطبيقاته في عموم الوقت، وفي الغيبة والحضور، وعلى مستوى الوجه واللسان،
وعلى كلّ مستوى من المستويات مما تستطيعه المرأة.
تحاول المرأة أن تبقي على العلاقة
الزوجية طاهرة مؤنسة بنّاءة تعين على طاعة الله تبارك وتعالى، تعمل على خلق جوّ
بيتيّ هادئ لطيف خالٍ من المشكلات والمعكرات، وهي مسؤوليةتعمُّ الرجل ولا يُستشنى
منها [3].
«ما من امرأة تسقي زوجها شربةماء إلّا كان خيراً لها من سنةٍ صيام نهارها، وقيام ليلها» [4].
صيام وقيام مستحبان إما أن تقوم
بهما، وإما أن تعمل على إراحة زوجها وهي لا تستطيع الجمع بين هذا وذاك فتقدم
التالي على الأول. تسقي زوجها شربة ماء حسب الظاهر ليس أن تعطي زوجها شربة ماء،
وإنما هي حسب