الصَّعق- كما في لسان العرب
[2]-: بمعنى الغشية، وكذلك الموت، والمعروف أنّها في الآية بالمعنى
الثاني، وهو الوارد في أحاديث أهل البيت عليهم السلام كما يذكر صاحب الميزان.
والآية تتحدَّث عن نفختين في
الصُّور:
الأولى: يُصعق
لها من في السماوات والأرض إلّا من شاء الله.
والثانية: نفخةُ
البعث والقيام حيث الحشرُ للحساب والجزاء.
والاستثناء في ضوء قوله تعالى:
(كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)[3]، لا يعني أنَّ أحداً من دون الله لا يموت إلى يوم البعث والمعاد،
فمن