responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معرفة العقيدة نویسنده : قاسم، عيسى احمد    جلد : 1  صفحه : 235

النجاة، وأمناء الله في الأرض، وخزنةِ علم الكتاب، وورثة علم النبيين، ومصابيح الدجى، وأئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وعليهم أجمعين.

وستبقى الأمة تُعاني من خطئها الكبير، وتتلقى الهزيمة بعد الهزيمة، وتحلُّ بدارها الكارثةُ تلو الكارثة، وستبقى البشرية معها معذّبة يدير أمرها الجاهلون، ويستبدُّ بمقدُراتها، ويعبث بكرامتها الطغاة الجبابرة المستكبرون في الأرض حتى تفي‌ء إلى أمر الله، وترجع في أمرها إلى آل الله وهم عبيده المقربون منه تعالى من قربى رسول الله صلي الله عليه وآله.

ولن تقترب هذه الأمة من هداها ورشدها وأمانها وعزتها وكرامتها إلا بمقدار ما تقترب في رضىً وتسليمٍ من حملة علم الكتاب، وورثةِ النبيين في هداهم وخطهم وطرحهم ومدرستهم" [1].

" هنيئاً لكم أهل الولاية بيوم الولاية، يوم الإسلام في كماله وتمامه، وهو يومٌ لو أخذ المسلمون بهداه لنجوا ونجت معهم كلّ الأمم، ولكن تخلَّوا عنه فسقطوا وسقطت معهم كلّ الأمم، حتى عادوا من أكثر الأمم تخلّفاً.

عادت أمّة الإسلام بعد أن شطّ بها المدى عن إسلامها العظيم إلى أن تكون تحت إمرة بوش، وأن تكون نصرة دول كثيرة من بين دولها لبوش على الإسلام والمسلمين، خزيٌ ليس بعده خزي، وعار ليس فوقه عار أن تخرج كلمات تنتصر لبوش على دولة وأخرى من الدول الإسلامية، وهذا ما تطالعنا به الصحف يوما بعد يوم" [2].


[1]. خطبة الجمعة (141) 22 ذو الحجة 1424 ه-- 13 فبراير 2004 م.

[2]. خطبة الجمعة (184) 17 ذو الحجة 1425 ه-- 28 يناير 2005 م.

نام کتاب : معرفة العقيدة نویسنده : قاسم، عيسى احمد    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست