responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معرفة العقيدة نویسنده : قاسم، عيسى احمد    جلد : 1  صفحه : 191

 

الفصل السّابع: تساؤلات حول الإعجاز والمعجز

التّساؤل الأول:

" قد يُقال: إن المعجز ظاهرة من الظواهر، وحادث من الحوادث، وكلّ حادث له علّتُه الخاصَّة، وهي علّة يمكن اكتشافها في وقت أو آخر، متقدِّم أو متأخِّر [1].

فالمعجز فعل من الأفعال التي يمكن لعقل أن يكون هو الأسبق في اكتشاف علّته، وبذلك يتحقّق على يده، وقد يأتي اكتشاف هذه العلّة نفسِها


[1]. الظواهر الطبيعية قد يكتشف عقل متقدّم علّتها فيستفيد من اكتشاف العلّة لإحداث المعلول، بحيث يستعمل العلة التي أوجدها الله عزوجل لإنتاج المعلول المرتبط بهذه العلة، فلماذا لا يكون المعجز واحدة من الظواهر الطبيعية التي قد اكتشف النبيّ الذي جاء على يده معجز علّة هذا المعجز؟ وكلّ ما هنالك أن هذا النبيّ بعقليته العبقريّة سبق اكتشافه للعلّة أي مكتشف آخر، وبذلك لا تبقى لهذا المعجز خصوصية تدلّ على عناية الله الخاصّة، وتأييده الخاص لهذا النبي، كما يتقدّم عالم من العلماء في اكتشاف قانون من القوانين الطبيعية الغامضة فيسبق في ترتيب آثار اكتشاف هذا القانون لا يستطيع غيره ترتيبها فكذلك يمكن أن يكون الرسول قد اكتشف قانونا من القوانين علّة من العلل التي أتاحت له أن يبرئ الأكمه والأبرص، وأن يفلق البحر بضربة عصا وما إلى ذلك من معاجز، لماذا لا يكون الأمر كذلك؟ هذا تساؤل، ويُجاب عليه.

نام کتاب : معرفة العقيدة نویسنده : قاسم، عيسى احمد    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست