الفصل الأول: معنى النّبي‌

معنى النّبي‌

" النبيُّ: لفظ مأخوذ من نبأ، أو من نبا، وعلى الأوّل: سُمّي أنبياء الله كذلك، لتلقّيهم النبأ من الله سبحانه، وعلى الثاني: لارتفاع قدرهم الذي أهّلهم لذلك. وما من رسولٍ من رسل الله عزوجل، إلا وقد تلقّى نبأ ما أرسل به منه سبحانه" [1].

عدد الأنبياء

" وأشهر الروايات في عدد الأنبياء والمرسلين، هي رواية أبي ذر، عن النبيّ صلي الله عليه وآله- كما يذكر ذلك صاحب الميزان- وهي: «إنَّ الأَنْبِيَاءَ مِئَةٌ وَأَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ أَلْفَنَبِيٍّ، وَالْمُرْسَلُونَ مِنْهُمْ ثَلاثُمِائَةٍ وَثَلاثة عشر نبيَاً» [2]. أمّا أولو العزم وهم سادات الأنبياء فهم نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد صلي الله عليه وآله وعلى جميع أنبياء الله ورسله الطاهرين» [3]" [4].

[1]. خطبة الجمعة (435) محرم الحرام 1431 ه-- 31 ديسمبر 2010 م.

[2]. تفسير الميزان للطباطبائي: 2/ 141. والعدد المذكور رواه المجلسي في رواية بسند إلى عبد العظيم الحسني، عن أبي جعفر الثاني عليهم السلام: بحار الأنوار للمجلسي: 13/ 405 ح 2.

[3]. الكثير من الروايات ذكرت هذه الأسماء، منها ما رواه الكليني في رواية مُسندة إلى عبد الرحمن بن كثير، عن أبي جعفر عليه السلام، الكافي للكليني: 1/ 224 ح 2.

[4]. خطبة الجمعة (435) محرم الحرام 1431 ه-- 31 ديسمبر 2010 م.