نام کتاب : معرفة العقيدة نویسنده : قاسم، عيسى احمد جلد : 1 صفحه : 147
موارد العدل المعدول عنه
المورد الأول:"
لا عدل في العدل بين المتفاوتين، ولا إنصاف في التفاوت بين المتساويين ..
(ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ)[1]،
فليس من العدل أن تساوي بين عظيم وحقير، وكفؤ وغير كفؤ، وظالم ومظلوم، وقوي وضعيف،
ولا أن تقدِّم عِدلًا على عِدله، ولا مساوياً على مساويه"
[2].
المورد الثاني:"
ولا عدل بغير اتباع الحق وتحكيمه، وكلّ الحقّ في دين الله، ولا هدى إلَّا في هداه،
[قال تعالى]: (وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ
يَعْدِلُونَ)[3].
[وقال]:
(قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى)[4].
وكلّ ما قيل عنه هدىً على خلاف هدى الله، فإنّما هُو ضَلالٌ"
[5].
العدل أمرٌ مطلوب
" وقد أراد الله لعباده أن:
- يُقيموا العدل.
- ويأخذوا بالقسط.
- ويقولوا الصّدق.
- ولا يعدلوا عن الحقّ. [قال
تعالى]: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ
ذِي الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ