responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زوج ام کلثوم الزواج اللغز نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 231

مجمل ما قاله الشيعة :

والآن مع مجمل ما يقوله الشيعة الإماميّة بهذا الصدد ، حيث إنّ الذي ذهب منهم إلى وقوع الزواج علّل وقوعه بأنّه كان عن جبرٍ وإكراه لا عن طيب خاطر ، وساق كلامه بأدلة :

· منها ما رواه أبو القاسم الكوفيّ أنّ عمر بعث العبّاس إلى عليّ  يسأله أن يزوّجه أُمّ كلثوم ، فامتنع  .

فلمّا رجع العبّاس إلى عمر يخبره بامتناعه ، قال عمر : يا عبّاس ! أيأنف من تزويجي ؟ واللهِ‌ لئن لم يزوّجني لأقتلنّه !

فرجع العبّاس إلى عليّ  فأعلمه بذلك ، فأقام عليّ  على الامتناع .

فأخبر العبّاس عُمَرَ ، فقال له عمر : إحضَرْ في يوم الجمعة في المسجد ، وكُن قريباً من المنبر لتسمع ما يجري ، فتعلم أنّي قادر على قتله إن أردتُ .

فحــضر العبّاس المسجد ، فلما فرغ عمر من الخطبة قال : أيها الناس ، إنّ ها هنا رجلاً من أصحاب محمّد وقد زنى وهو مُحصَن ، وقد اطّلع عليه أمير المؤمنين وحده ، فما أنتم قائلون ؟

فقال الناس من كلّ جانب : إذا كان أمير المؤمنين اطّلع عليه فما الحاجة إلى أن يطّلع عليه غيره ؟! ليمضِ في حكم الله‌ .

فلمّا انصرف عمر قال للعبّاس : امضِ إلى عليّ فأعلِمْه بما قد سمعتَه ، فوالله‌ لئن لم يفعل لأفعَلَنّ .

فصار العبّاس إلى عليّ فعرّفه ذلك .

فقال علي  : أنا أعلم أنّ ذلك ممّا يهون عليه ، وما كنتُ بالذي أفعل ما

نام کتاب : زوج ام کلثوم الزواج اللغز نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست