2ـ أم أبان بن عتبة

قال المدائنيّ : وخطب [عمر] أُمَّ أبان بنت عتبة بن ربيعة ، فكَرِهْته وقالت : يَغلق بابه ، ويمنع خيره ، ويدخل عابساً ويخرج عابساً ! [374]

نعم أنّهم حينما يذكرون هذه الواقعة يسعون أن يحشروا آخرين في ذلك كعلي بن أبي طالب وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام [375] تبريراً لعمر.

3ـ خطبته إلى قوم من قريش بالمدينة

· وجاء في «أُسد الغابة» عن الحسن البصريّ ، أنّ عمر بن الخطّاب خطب إلى قوم من قريش بالمدينة فردُّوه ، وخطب إليهم الـمُغيرةُ بن شعبة فزوِّجوه[376] .

* * *

[374]- تاريخ الطبري 2: 564، الكامل في التاريخ 2: 451، البداية والنهاية 7: 139. وفي المعارف لابن قتيبة: 175 أنّ عمر خطب أُمّ كلثوم بنت أبي بكر، وذلك بعد وفاة أبي بكر، خطبها من عائشة فأنعمت له بها، لكنّ أُمّ كلثوم كرهته، فاحتالت حتّى أمسك عنها، فتزوّجها طلحة بن عبيدالله فولدت له زكريا وعائشة إلخ.

وانظر كذلك: البدء والتاريخ 5: 79، كنز العمّال 13: 269 / خ 37593،عن ابن عساكر في: تاريخ دمشق 25: 96.

[375]- أنظر أنساب الأشراف 9 : 367.

[376]- أُسد الغابة في معرفة الصحابة 4: 64.