القول الثاني :

وقوع التزويج لكنّه كان عن إكراه

مستدلّين بنصوص متعدّدة ، ذكروها في كتبهم .

وقد ذهب إلى هذا الرأي السيّد المرتضى (ت 436 هـ) في كتابه «الشافي» ، و«تنزيه الأنبياء» ، والمجموعة الثالثة من رسائله[6] .

وفي بعض روايات وأقوال الكلينيّ (ت 329هـ) في «الكافي»[7] ، والكوفي (ت 352 هـ) في «الاستغاثة»[8] ، والقاضي النعمان (ت 363 هـ) في «شرح الأخبار»[9] ، والطوسي (460 هـ) في «تمهيد الأُصول والاقتصاد»[10] ، والطبرسي (ت548هـ) في «إعلام الورى»[11] ، والمجلسي (ت1111هـ) في «مرآة العقول» و«بحار الأنوار»[12] ، وغيرهم[13] ، ما يشير إلى ذلك أيضاً .

[6] - الشافي 3: 272 وتلخيص الشافي 2: 160. تنزيه الانبياء: 191، ومجموعة رسائل السيّد المرتضى 3: 149 و150. وأُنظر بحار الأنوار 42: 107، والصوارم المهرقة: 201 ـ 202، والصراط المستقيم 3: 130.

[7] - الكافي 5: 346 / ح 1 و2.

[8] - الاستغاثة 80 ـ 82 ، وعنه: مستدرك الوسائل 14: 443 ـ 444.

[9] - شرح الأخبار 2: 507، رواه عن صاحب «الاستغاثة».

[10] - تمهيد الأُصول: 386 ـ 387، والاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد: 340 ـ 341.

[11] - إعلام الورى 1: 397، وعنه: بحار الأنوار 42: 93 / ح.

[12] - مرآة العقول 20: 42، بحار الأنوار 42: 109.

[13]- أُنظر: كلام ابن شهرآشوب في: المناقب 2: 42، والمقدّس الأردبيليّ في: حديقة الشيعة: 277، والقاضي نور الله التستريّ في: مصائب النواصب 2: 36 ـ52، و1: 357، والميرزا حبيب الله الخوئيّ في: منهاج البراعة 3: 51.