نام کتاب : زوج ام کلثوم الزواج اللغز نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 138
يا
خليفة رسول الله ، ما تقول لربّك إذا قَدِمتَ عليه غداً وقد استخلفتَ علينا ابن الخطّاب
؟![293]
إشارة
إلى شدّته وغلظته على المسلمين .
وفي «تاريخ
الخميس» : إنّ طلحة والزبير قالا لأبي بكر : ما أنت قائلٌ لربّك إذا ولّيته مع
غلظته ؟![294]
وفي
«شرح نهج البلاغة» : يا خليفة رسول الله ، إنّا كنّا لا نحتمل شراسته وأنت حـيّ
تأخــذ على يديه ، فكــيف يكون حالنا معه وأنت ميّت وهو الخليفة ؟![295]
وفي «أُسد
الغابة» : أتؤمِّر علينا من كان عَنَّافاً وأنت حيّ ، فماذا تقول لربّك إذا قدمتَ
عليه ؟![296]
وفي «طبقات
ابن سعد» : إنّ حجّاماً كان يقصُّ عمر بن الخطّاب - وكان رجلاً مهيباً - فتنحنح عمر فأحدث الحجّامُ ، فأمرَ له عمر بأربعين درهماً ![297]
وعن عِكْرِمة
: دعا عمر بن الخطّاب رجلاً يأخذ من شاربه ، فتنحنح عمر
[293]- طبقات ابن سعد
3: 274، تاريخ مدينة دمشق 44: 249 و251، وانظر: مصنَّف ابن أبي شيبة 7: 434 / ح
37056، والسنن الكبرى للبيهقيّ 8: 149 / ح 16352.