responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زوج ام کلثوم الزواج اللغز نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 103

وهل من المعقول أن يُؤتى بالبنت الصغرى (أمّ كلثوم) وتُترك البنت الكبرى (زينب) ؟!

لا يسعنا إلّا أن نقول بأنّ المقصود من أُمّ كلثوم هي زينب الكبرى في هذا الخبر.

أجل قد أكّـدنا أكـثر مـن مـرّة من لزوم الحيطة والحذر عند نقل الأخبار ، إذ قد تختـلط الأسـماء بالـكنى ، أو تختـلـط الأسـماء والكنى فيما بينها ، وهذا ما يجب على المحقّق معرفته وتمييزه .

مع التأكيد على أنّ التصحيف بين الأسماء والكنى لم يختص بكتب أهل السنّة فحسب ، فقد وقع التصحيف في الكتب الشيعيّة أيضاً حسبما وقفت عليه ، وذلك لاشتراك اسم أُمّ كلثوم وكنيتها بين عدة أشخاص من الهاشميّات وغيرهنّ ممن عاصرتها في التاريخ ، ووجودهما وحياتهما في زمن رسول الله‌  ثم من بعده .

فمواقف أُمّ كلثوم ابنة علي وفاطمة  وأقوالها تختلط مع مواقف شقيقتها زينب الكبرى في حياة أبيها أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب ، وحياة أخيها الإمام الحسن بن عليّ  ، فتُنسَب أحياناً خطبة زينب الكبرى في أحداث الطفّ إلى شقيقتها أُمّ كلثوم ، وبالعكس .

فهي  كانت مع شقيقها الحسين بن عليّ ، وابن أخيها زين العابدين  وقد جاءت معهم من المدينة إلى مكّة ، ومن مكّة إلى كربلاء ، وأُسِرَت من كربلاء إلى الشام ، ثمّ عادت من الشام مع السبايا إلى المدينة ، فالاختلاط بين أقوال هذه الأخت مع الأخرى متصوّر وغير بعيد إذن .

نام کتاب : زوج ام کلثوم الزواج اللغز نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست