أوّلاً : لأنّه إنّما يحمل الكلام عليه للضرورة الشعريّة .
وثانياً : في مقام الأمن من الالتباس .
وثالثاً : في غير العطف بالحرف وفيه لا يمكن ، ولم تتكلّم به العرب[473] .
63 ـ العلاّمة الحلّيّ الحسن بن يوسف بن المطهّر (ت726هـ)
عطف «الأرجل» على «الرؤوس» يفيد المسح لا الغسل عند العلاّمة الحلّي ، أمّا العطف على «الرؤوس» فلوجوه :
الأوّل : أنّها مجرورة ، ولم يتقدّم اسم مجرور عليه حيث يعطف عليه سوى «الرؤوس» فيتعيّن العطف عليها .
وَلا يمكن أن يكون الإعراب بالمجاورة :
أوّلاً : لأنّ المحقّقين أنكروه ، وقال الكسائيّ : لم يرد في القرآن ; وكلامه في هذا المجالِ حجّة .
وثانياً : على فرض صحّته في غير القرآن هو شاذّ ، وفصيح القرآن لا يُحْمَلُ على الشاذّ .
وثالثاً : الجرّ بالمجاورة لم يرد في العطف بالحرف لو قلنا تَنَزُّلاً بوروده في
[473] . تفسير الخازن 2 : 18 -