responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألفية السيد المرتضى فرصة للتعريف بالفقه الكلامي نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 107
معها تؤكد بان النبي وأهل بيته هم ترجمان القرآن والمبيّنين لأحكامه والآمرين والناهين لاوامره ونواهيه، فقد جاء عن أبي جعفر الباقر ـ في حديث طويل:

وإن الله لم يجعل العلم جهلا، ولم يكل امره إلى احد من خلقه، لا إلى ملك مقرب، ولا نبيّ مرسل، ولكنه أرسل رسولا من ملائكته، فقال له: قل كذا وكذا! فأمرهم بما يحب، ونهاهم عما يكره، فقصّ عليهم أمر خلقه بعلم، فعلم ذلك العلم، وعلم انبياءه وأصفياءه من الانبياء والاصفياء ـ إلى ان قال: ـ ولولاة الامر استنباط العلم وللهداة[88]، ثم قال: فمن اعتصم بالفضل انتهى بعلمه ونجا بنصرتهم، ومن وضع ولاة أمر الله، وأهل استنباط علمه في غير الصفوة من بيوتات الانبياء فقد خالف أمر الله، وجعل الجهّال ولاة امر الله والمتكلفين بغير هدى من الله، وزعموا انّهم اهل استنباط علم الله، فقد كذبوا على الله ورسوله، ورغبوا عن وصيه وطاعته، ولم يضعوا فضل


[1] قوله (للهداة) معطوف على قوله (لولاة الامر).

نام کتاب : ألفية السيد المرتضى فرصة للتعريف بالفقه الكلامي نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست