للأخذ والردّ ،
ويحتمل الصحة والخطأ ; لأنّه مُبتن على قرائن وشواهد كثيرة وقفنا عليها من
هنا وهناك ، وهي بمجموعها قد تعطي للنفس بعض الاطمئنان ، لكنّها لا
ترتقي الى الدليلية القاطعة والنصّ الصريح الذي لا محيد عن الأخذ به ، فوجهة
نظرنا هذه في تفسير «الصلاة خير من النوم» ليست بمنزلة ما ثبت لنا عن أهداف عمر في
رفع الحيعلة الثالثة من خلال نصوص أهل البيت .
وعليه فلا
يمكن الجزم بما نقوله في تفسير معنى «الصلاة خير من النوم» على وجه القطع
واليقين ، بل كلّ ما نطرحه هنا هو على سبيل الاحتمال والاستفسار ، فالمأمول
من اخواننا العلماء ان يعطوا رأيهم فيما كتبناه ويناقشونا فيما حررناه بعلمية
وحيادية ، ويوقفوننا على نقاط الضعف والقوة فيها ، شاكرين توجههم
لمطالعة امثال هذه البحوث ، داعين لهم بما أمرنا الله ورسوله من الدعاء
لاخواننا المؤمنين وجزاهم عنّا خير جزاء المحسنين .