راى فيه
ثقلة وأحب أن ينشط رسول الله فقال «الصلاة خير من النوم» ، وهذا الكلام من
هؤلاء يشبه كلام عمر : «إن الرجل ليهجر» ، وفي نص آخر : «غلبه
الوجع» .
وعلى كل حال
فيمكننا تلخيص الاحتمال الثاني بأن الاتجاه الحاكم يريد أن يُعلم الآخرين بأن
الأهتمام بالعبادات أهم من نفس النبي ، فكيف لا يكون أهم مما يستتبعه في
الاصول والفروع كولاية علي وفاطمة و ، فهم قد ضربوا قدسية
النبي ، وبضربهم هذه القدسية ضربوا كل ما يستتبعها ، ولاجل
ذلك ترى عمر يقول لمن اخبره بوجود فاطمة في بيت علي حينما أراد الهجوم
على ذلك البيت ، قال عمر : وإن[206] .