اتّبع
المحقّقون في دراساتهم للنصوص التاريخية والحديثية أُسلوبين ، اثنين هما :
1)
البحث الإسنادي .
2)
النقد الدلالي .
لكنّا
نرى غلبة الأُسلوب الأول في كتابات علمائنا المعاصرين وفقهاء الإسلام ، علما بأنّ نقد المتن ودراسته لم يكن بالشيء الجديد الحادث ووليد العصور
المتأخّرة ، بل هو نهج سار عليه الأقدمون .
وعمل به الصحابة والتابعون ، وكثير من فقهاء الإسلام .
روى الحاكم في «المستدرك» في كتاب
العتق ، بإسناده عن عروة بن الزبير ، أنّه قال : بلغ عائشة أنّ أبا هريرة يقول :
إنّ رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال : «لأن
أمتعَ بسوط في سبيل الله أحبّ إليّ من أن أُعتق ولد الزنى» ، وإنّ رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال : «ولد الزنى شر الثلاثة» ، وإنّه قال : «الميت يعذّب ببكاء الحيّ» .