قال النبيُّ 0 : ثمّ سَلَّموا علَيَّ وسألوني عن أخي ،
قلتُ : هو في الأرض ، أفتعرفونه ؟
قالوا : وكيف لا نعرفه وقد نَحجّ البيت المعمور كلَّ سنة وعليه رَقّ أبيض فيه
اسم محمّد واسم عليّ والحسن والحسين [ والأئمة ] : وشيعتهم إلى يوم القيامة ، وإنّا لَنُبارِك عليهم كلّ يوم وليلة خمساً ـ يعنون في وقت كلّ صلاة ـ
قال : ثمّ زادني ربّي أربعين نوعاً من أنواع النور لا تشبه تلك الأنوار
الأُولى ، ثمّ عرج بي حتّى انتهيت إلى السماء الرابعة ،
فلم تَقُل الملائكة شيئاً ، وسمعت دَو يّاً كأنّه في الصدور ، فاجتمعت الملائكة ففتحت أبواب السماء وخرجت إليَّ شبه المعانيق ، فقال جبرئيل
1 : حيّ على الصلاة ، حيّ على الصلاة ؛ حيّ على الفلاح ، حيّ على الفلاح .
فقالت الملائكة : صوتان مقرونان معروفان .
فقال جبرئيل 1 : قد قامت الصلاة ، قد قامت الصلاة
ثمّ أوحى الله إليَّ :
يا محمّد !
ادنُ من صاد فاغسل مساجدك وطهّرها وصلِّ لربِّك .
فدنا رسول الله 0 من صاد[79] ، وهو ماءٌ يسيل من ساق العرش الأيمن ،
فتلقّى رسول الله
0 الماء بيده اليمنى ، فمن أجل ذلك صار الوضوء باليمين .