responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر البصائر نویسنده : الحلي العاملي؛ الشيخ حسن بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 429

تتمّة ما تقدّم من أحاديث الرجعة[1]

[508/ 1] وَ نَقَلْتُ أَيْضاً مِنْ كِتَابِ السُّلْطَانِ الْمُفَرِّجِ عَنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ تَصْنِيفِ السَّيِّدِ الْجَلِيلِ الْمُوَفَّقِ السَّعِيدِ بَهَاءِ الدِّينِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحُسَيْنِيِ‌[2] مَا صُورَتُهُ، وَ بِالطَّرِيقِ الْمَذْكُورِ يَرْفَعُهُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ[3]، قَالَ: كُنْتُ نَائِماً فِي مَرْقَدِي إِذْ رَأَيْتُ مَا يَرَى النَّائِمُ قَائِلًا يَقُولُ: حُجَّ السَّنَةَ، فَإِنَّكَ تَلْقَى صَاحِبَ الزَّمَانِ- وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ-.

ثُمَّ قَالَ: «يَا ابْنَ مَهْزِيَارَ- وَ مَدَّ يَدَهُ- أَ لَا أُنَبِّئُكَ الْخَبَرَ؟ إِنَّهُ إِذَا فُقِدَ[4] الصِّينِيُّ، وَ تَحَرَّكَ الْمَغْرِبِيُّ، وَ سَارَ الْعَبَّاسِيُّ، وَ بُويِعَ السُّفْيَانِيُّ، يُؤْذَنُ لِوَلِيِّ اللَّهِ فَأَخْرُجُ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ فِي ثَلَاثِمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ سَوَاءً، فَأَجِي‌ءُ إِلَى الْكُوفَةِ فَأَهْدِمُ مَسْجِدَهَا، وَ أَبْنِيهِ عَلَى بِنَائِهِ الْأَوَّلِ، وَ أَهْدِمُ مَا حَوْلَهُ مِنْ بِنَاءِ الْجَبَابِرَةِ، وَ أَحُجُّ بِالنَّاسِ حِجَّةَ الْإِسْلَامِ.


[1] تقدّمت أحاديث الرّجعة من غير طريق سعد بن عبد اللّه برقم حديث 101- 146.

[2] في البحار: الحسنيّ، و ما في المتن هو الصّحيح، و هو من أساتذة الشّيخ حسن بن سليمان الحليّ. انظر الحقائق الراهنة في المائة الثّامنة ص 142، أعيان الشّيعة 8: 266.

[3] في المختصر المطبوع ص 176 و البحار: عليّ بن مهزيار، و الظّاهر هو اشتباه، و الصّحيح ما في المتن، لان عليّ بن مهزيار معدود من أصحاب الإمام الرّضا و الجواد و الهادي عليهم السّلام.

و أمّا عليّ بن إبراهيم بن مهزيار ذكره الشّيخ الطّوسيّ في كتاب الغيبة ص 263/ 228 فيمن تشرف بلقاء الحجّة عجّل اللّه فرجه، و كذلك الطّبريّ في دلائل الإمامة: 296.

[4] في نسخة« ض»: قعد.

نام کتاب : مختصر البصائر نویسنده : الحلي العاملي؛ الشيخ حسن بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست