«ثمّ قال: ولو جازت الإمامة بالوراثة والوصية لمن
يُدّعى له بلا دليل متفق عليه لكانت المغيرية أحق بها؛ لإجماع الكلّ معها على
إمامة الحسن بن علي الذي هو أصلها، المستحق للإمامة من أبيه بالوراثة والوصية،
وامتناعها بعد إجماع الكلّ معها على إمامة الحسن من إجازتها لغيره.
وأشياء يطول الكتاب بشـرحها يكفر بها بعضهم بعضًا،
ويتبرأ بعضهم من دين بعض، ولكلّ فرقة من هذه الفرق بزعمها رجال ثقات عند أنفسهم،
أدوا إليهم عن أئمتهم ما هم متمسكون به.