الآن
فصاعداً لا تحضر المجلس مجنباً! فتعجّبتُ من ذلك غاية التعجّب، وأخذتُ ذلك المال
وذهبت واغتسلت [101].
وفاته ومدفنه:
بعدما جاوز شيخنا الوحيد رحمة الله
التسعين من عمره الشريف استولى عليه الضعف، وترك البحث، وأمر السيّد
بحر العلوم بالانتقال إلى النجف الأشرف والاشتغال بالتدريس فيها، وأمر صهره صاحب (الرياض)
بالتدريس في كربلاء المشرَّفة[102].
وفي يوم 29 شهر شوال سنة (1205هـ)[103] ذاع خبر وفاته رحمة الله ، وقيل سنة (1206هـ)[104]،
وقيل سنة (1208هـ)[105]،
وحلّقت روحه الطاهرة إلى جوار
رحمة الله تعالى، ودفن في أرض الحائر الحسينيّ المقدّس (على مشرّفه آلاف التحيّة والثناء)
في الرواق الشرقيّ المطهّر قريباً ممّا يلي أرجل الشهداء رضوان الله تعالى عليهم
أجمعين.[106]
وبسبب الإصلاحات التي حدثت في الروضة الحسينيّة المباركة تشرَّف بأن