ذلك
غنية عن تفاصيل الطرق إليهم رحمهم الله تعالى، وأما النجاشي وبهذا الإسناد
بعينه عن أبي الصمصام عنه بكتابه، آخذاً عليه أن لا يترك طريق الاحتياط
والوقوف عند الشبهات، والله الموفق للسداد لنا وله، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وكتب ذلك الفقير إلى رحمة ربّه الهادي محمد بن علي الأسترآبادي سابع عشر
رجب الفرد سنة ثامني عشر بعد الألف، حامداً لله على آلائه، مصلياً على محمد
النبي وآله، مسلماً عليهم مستغفراً من ذنوبه. [انتهى]
وكتب في آخرها عدّة فوائد من المؤلِّف(رحمه الله) نقلت من خط القاضي أحسن[1]، هي:
1- رسالة المؤلِّف في أحوال زيد الشهيد (3ص).
2- ذكر عدد من انتهى إليه ممن وقف على معجزات صاحب الزمان(عج) من كتاب غيبة الشيخ الطوسي(رحمه الله).
3- في بيان مشتركات محمّد بن إسماعيل عن كتاب منتقى الجمان.
4- ترجمة الشيخ الطوسي من كتاب طبقات الشافعية للسبكي.
5- باب ما جاء من المصادر على فعول من كتاب سيبويه.
عليها تملك أحمد بن محمّد الحسيني [لعلها الحسني] ووَقَفَها على ذريته ومنهم السيد جعفر ابن السيد عيسى في 9 ذي القعدة سنة
[1]
ذكر الشيخ آقا بزرك الطهراني(رحمة الله) نسخة أخرى منه كانت عند الحاج
الشيخ علي القمّي، كان في آخرها رسالة المؤلِّف في أحوال زيد الشهيد بخط
تلميذه الشيخ أبي الحسن بن عبد الله فرغ منها سنة 1051هـ، وهي في غاية
الجودة مع حواش كثيرة وإلحاقات في آخرها، فلعل نسختنا هذه كتبت عليها.