وقال منتجب الدين الرازي: الشيخ الإمام سديد الدين علّامة زمانه في الاصولين، ورع ثقة، وذكر مصنّفاته التي منها: «المصادر في اصول الفقه» و «التبيين و التنقيح في التحسين و التقبيح» [2].
ج- نجم الدين جعفر بن الحسن بن أبي زكريا الهذلي الحلّي، المكنّى بأبي القاسم، الملقّب بنجم الدين، والمشتهر بالمحقّق (602- 676 ق).
قال ابن داود في رجاله: جعفر بن الحسن، المحقّق المدقّق الإمام العلّامة واحد عصره، كان ألسَنَ أهل زمانه، وأقومهم بالحجّة، وأسرعهم استحضاراً، قرأت عليه وربّاني صغيراً، وكان له عليّ إحسان عظيم. وذكر من تأليفه:
«المعارج في اصول الفقه» [3]، و قد طبع غير مرّة، و هو و إن كان صغير الحجم، لكنّه كثير المعنى شأنُ كلّ ما جادت به قريحتُه في عالم التأليف، فهذا كتابه «شرائع الإسلام» عكف عليه العلماء في جميع الأعصار، وكتبوا عليه شروحاً وتعاليق و قد طبع في إيران ولبنان.
وقال في أعيان الشيعة: ومن كتبه «نهج الوصول إلى معرفة علم الاصول» [4].
د- الحسن بن يوسف المطهّر، المعروف بالعلّامة الحلّي (648- 726 ق) و هو غنيّ عن التعريف، برع في المعقول و المنقول، وتقدّم على العلماء الفحول،