نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 0 صفحه : 94
لومة لائم. و لم يكن أحد من الأنبياء كذلك. [87] هذا ما أردنا تحريره في هذه الوجيزة. و ظهر وجه تأييد الإمام، قدس اللّه روحه، كلام أستاذه العارف حيث قال كانت وظيفة موسى حفظ المحضر، و وجه الفرق بين الحضور و المحضر. [88] در «نور» نهم از «مشكات» دوم فرمودهاند:
فإن كنت ذا قلب متمكن في التوحيد إلى قوله، أعلى اللّه مقامه:
لمكان هذه الكريمة لنقصان أمته.
چنانكه راجع به موسى و حفظ مقام حضور و خضر، عليهما السلام، عرض شد، خضر از جهت سعه دايره ولايت از سرّ قدر خبر مىداد، و موسى از جهت غلبه اسماء ظاهر بر او تحمل قبول حكم اسماء باطن را نداشت؛ چه علم به اين اسماء با رسالت او منافات داشت. و حضرت ختمى نبوت متحقق به مقام جمعيت و مظهريت اسماء ظاهره و باطنه بود. و آن مظهر اسماء غير متناهى به اين حقيقت اشاره فرمود كه أنا ذو العينين. پس، بر ذمه او بود كه جمع كند بين اسرار قدر، و ارشاد قوم خود در مقام اظهار احكام تشريعيه و إبلاغ آيات كريمه داله بر وعد و وعيد و انذار و تبشير و تحريص نفوس به سلوك إلى اللّه. قال، عليه و على عترته السلام و التحية:
ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلّا و كتب مقعده من النّار، أو الجنّة. و نيز فرمود: قال تعالى (بعد خلق القلم): «أكتب علمى في خلقى إلى الأبد» و قال: جفّت الأقلام و طويت الصّحائف. اصحاب هشيار او عرض كردند: أ فلا نتّكل على الكتاب و
[87] شرح فصوص الحكم، مؤيد الدين جندي، ص 641 (با اندكى تغيير در عبارات) اين سخنان را جندي از قول قونوى نقل كرده است.