نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 0 صفحه : 82
اللوح مسطورا. فهو [ص] مخزن كنز الوجود و مفتاح خزائن الجود و قبلة الواجد و الموجود و صاحب لواء الحمد و المقام المحمود. [67] و من لسانه قال صفوة أرباب الكمال:
«بحر ظهور و بحر بطون قدم بهم
در من ببين كه مجمع بحرين اكبرم»
حامل «لواء حمد» و صاحب «مقام محمود»، يعنى مقام «أَوْ أَدْنى»، اوست كه فرمود در مقام عروج به مرتبهاى رسيدم كه از احدى خبرى و عين اثرى نبود: فاستأذن علىّ ربّى، فيؤذن بى، فيلهمني محامد أحمده بها، لا يحضرني الآن شرحها؛ و بإذنه أحمده بتلك المحامد.
«روشن شود ز روشنى من همه جهان
گر پرده صفات خود از هم فرو درم»
عقل اوّل اوّلين جلوه ولايت و نيز نبوت تعريفى اوست در عالم جبروت. و اين عقل، كه واسطه ظهور خيرات و بركات است، حسنهاى از حسنات حقيقت محمديه مىباشد؛ چه آن كه ولوج در مقام واحديت و احديت، كه انتهاى سير آن سلطان ممالك وجود است، اختصاص به او دارد. و عين ثابت او مقدم بر اعيان جميع موجودات است؛ و جنت افعال با جميع درجات آن گنجايش هستى او را ندارد؛ و لذا كان مع الحق حيثما دار. أو يدور معه حيثما دار. كسيّد الوجود و خلاق الملك و الملكوت. لذا جنت محمديين جنت صفات و ذات است. حديث مسلم نبوى كه فرمود: علىّ مع الحقّ، و الحقّ مع علىّ، يدور معه حيثما دار. مراد از «حق» سلطان وجود و خلّاق هستى مىباشد. قاصران نخواستهاند بفهمند كه معناى واقعى حديث مذكور در شأن خاتم الأولياء، على اعلى، چيست.
و مما حررناه اتضح سرّ ما أورده الإمام المصنف، رفع اللّه درجته، على مقالة الشيخ العارف المحقق، عز الدين محمود كاشانى. از آن جا كه عارف كاشانى از اجله ارباب حق و يقين است و حضرت امام (قده) احترام خاصى براى آن عارف