الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على اعدائهم اجمعين.
وبعد، فحضرة المستطاب سيد الاعلام وثقة الاسلام الحاج السيدعطاءالله زين الدين- دامت افاضاته- الذي امضى برهة من عمره الشريف في تحصيل العلوم الشرعية؛ موكل من قبل الحقير في التصدي للامور الحسبية والشرعيةالتي تعد في عصرغيبة ولي الأمر- عجل الله فرجه الشريف- من مهمّات الفقيه الجامع للشرائط، فله التصدي لما ذُكرمع مراعاة الاحتياط.
كما وك- لنا سماحته في تسلّم السهمين المباركين، وصرفهما فيما يحتاجه من أمر معاشه بنحو مقتصد، وصرف المتبقي من سهم السادات العظام في الموضع الشرعي المقررله، وايصال المتبقي من سهم الامام المبارك- عليه السلام- الينا لصرفه في الحوزة العلمية المباركة- واوصيه- ايده الله تعالى- بما أوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا، وأرجو منه أن لاينساني من صالح دعواته. والسلام عليه وعلى اخواننا المؤمنين ورحمةالله وبركاته.