الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على اعدائهم اجمعين.
وبعد، حضرة المستطاب عماد الاعلام وثقة الاسلام السيد كاظم نور مفيدي جرجاني- دامت افاضاته- مجازمن قبل الحقير في التصدي للامور الحسبية والشرعية التي يعد التصدي لها في عصر غيبة ولي الأمر من مهام الفقيه الجامع للشرائط، فله التصدي لما ذكر مع مراعاة الاحتياط. كما أجزنا له في تسلّم السهمين المباركين وصرفهما على ما يحتاجه من امر معاشه بنحو مقتصد، وصرف الباقي من سهم السادة العظام في .. [1] وصرف الثلث من المتبقي من سهم الامام المبارك- عليه السلام- في نشر وترويج الشرع المطاع واعلاء كلمة الإسلام، وايصال الباقي الينا لصرفه في الحوزة العلمية المباركة.
واوصيه- ايده الله تعالى- بما اوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا. وأرجو منه أن لا ينساني من صالح دعواته.
والسلام عليه وعلى اخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.