الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على اعدائهم اجمعين.
وبعد، فحضرة المستطاب عماد الاعلام وملاذ الأنام السيد الشيخ محمد على شريفي فردوئي- دامت تأييداته- المعروف بصلاحه وسداده وثقاته، مجازمن قبل الحقير في التصدي للامور الشرعية والحسبية التي تعد من مهمّات الفقيه الجامع للشرائط، في عصر غيبة ولي الأمر- عجل الله تعالى فرجه الشريف-، فله التصدي لما ذكر مع مراعاة الاحتياط. كما أجرنا سماحته في تسلّم سهم الامام المبارك- عليه السلام- وصرفه فيما يحتاجه من امر معاشه بنحومقتصد، وايصال المتبقي الينا لصرفه في الحوزة العلمية.
واوصيه- ايده الله تعالى- بما اوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا. وارجو منه أن لا ينساني من صالح دعواته.
والسلام عليه وعلى اخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.