responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 489
1950 - [20] الفضل بن الحسن الطبرسي في (مجمع البيان) عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: " ولا جنبا إلا عابري سبيل " أن معناه لا تقربوا مواضع الصلاة من المساجد وأنتم جنب إلا مجتازين.
[21] الحسن بن علي العسكري عليه السلام في تفسيره عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله (في حديث سد الأبواب) أنه قال: لا ينبغي لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت في هذا المسجد جنبا إلا محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين، و المنتجبون من آلهم، الطيبون من أولادهم.

باب 16 : كراهة دخول الجنب بيوت النبي صلى الله عليه وآله و الأئمة عليهم السلام
[1] محمد بن الحسن الصفار، في (بصائر الدرجات) عن أبي طالب يعني عبد الله ابن الصلت، عن بكر بن محمد قال: خرجنا من المدينة نريد منزل أبي عبد الله عليه السلام فلحقنا أبو بصير خارجا من زقاق وهو جنب ونحن لا نعلم حتى دخلنا على أبي عبد الله عليه السلام، قال فرفع رأسه إلي أبي بصير، فقال: يا أبا محمد أما تعلم أنه لا ينبغي لجنب أن يدخل بيوت الأنبياء؟! قال: فرجع أبو بصير ودخلنا. عبد الله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد) عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمد الأزدي مثله.
[2] محمد بن محمد بن النعمان المفيد في (الارشاد) عن أبي بصير قال: دخلت المدينة وكانت معي جويرية لي فأصبت منها ثم خرجت إلى الحمام فلقيت أصحابنا الشيعة وهم متوجهون إلى أبي عبد الله عليه السلام فخفت (فخشيت ل) أن يسبقوني ويفوتني الدخول إليه فمشيت معهم حتى دخلت الدار، فلما مثلت بين يدي أبي عبد الله عليه السلام نظر إلى ثم قال: يا أبا بصير أما علمت أن بيوت الأنبياء وأولاد الأنبياء لا يدخلها الجنب؟! فاستحييت


[20] مجمع البيان ج 3 ص 52 س 4 ى 43
[21] تفسير الامام ص 5 يأتي ما يدل على ذلك في ج 5
في ب 11 من الاعتكاف وفي ج 6 في 2 / 48 من الاحرام و ب 90 و 92 من الطواف راجعه.
الباب 16 - فيه 5 أحاديث:
[1] بصائر الصفار ص 66 - قرب الإسناد ص 21
[2] ارشاد المفيد ص 292.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست