responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 437

باب 85 : استحباب اختيار طلى الإبط على حلقه، وحلقه على نتفه، وكراهة نتفه
[1] محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي ابن الحكم، عن علي بن أبي حمزة قال: دخلت مع أبي بصير الحمام فنظرت إلى أبي عبد الله عليه السلام قد أطلى وطلى إبطيه بالنورة، قال: فخبرت أبا بصير فقال: أرشدني إليه لأسأله عنه، فقلت، قد رأيته أنا: فقال: أنت قد رأيته وأنا لم أره أرشدني إليه قال: فأرشدته، فقال له: جعلت فداك أخبرني قائدي أنك أطليت وطليت إبطيك بالنورة، فقال: نعم يا با محمد إن نتف الإبطين يضعف البصر، أطل يا با محمد. الحديث 1730 - [2] وعنه، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبي كهمس قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: نتف الإبط يضعف المنكبين، وكان أبو عبد الله عليه السلام يطلي إبطه [3] وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي، عن سعدان قال: كنت مع أبي بصير في الحمام فرأيت أبا عبد الله عليه السلام يطلي إبطه فأخبرت بذلك أبا بصير، فقال له: جعلت فداك أيما أفضل نتف الإبط، أو حلقه؟ فقال: يا با محمد إن نتف الإبط يوهي أو يضعف، احلقه.
[4] وعن بعض أصحابنا، عن ابن جمهور، عن محمد بن القاسم، وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن يوسف بن السخت البصري، عن محمد بن سليمان، عن إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد، عن الحسن بن علي بن مهران جميعا، عن عبد الله بن أبي يعفور، قال: كنا بالمدينة فلاحاني زرارة في نتف الإبط وحلقه، فقلت: حلقه أفضل، وقال زرارة: نتفه أفضل فاستأذنا على أبي عبد الله عليه السلام فأذن لنا وهو في الحمام يطلي قد أطلى إبطيه، فقلت لزرارة: يكفيك؟ فقال: لا لعله فعل هذا، لم لا يجوز لي أن أفعله؟ فقال: فيم أنتم؟ فقلت: لا حاني زرارة في نتف الإبط وحلقه، فقلت:


الباب 85 - فيه 10 أحاديث:
[1] الفروع ج 2 ص 219 تقدم ذيله في 3 ر 32.
[2] الفروع ج 2 ص 221
[3] الفروع ج 2 ص 221
[4] الفروع ج 2 ص 221 و ج 1 ص 255 - يب
ج 1 ص 464 وفى ذيله ثم قال: لنا اطليا - إلى آخر ما أورده في 5 ر 32


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست