responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 40
فان تاب وندم عليها لم يكتب عليه، وإن لم يتب ولم يندم عليها كتبت عليه سيئة.
[21] عبد الله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد) عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد عليه السلام، قال: لو كانت النيات من أهل الفسق يؤخذ بها أهلها إذا لاخذ كل من نوى الزناء بالزنا، وكل من نوى السرقة بالسرقة، و كل من نوى القتل بالقتل، ولكن الله عدل كريم ليس الجور من شأنه، ولكنه يثيب على نيات الخير أهلها وإضمارهم عليها، ولا يؤاخذ أهل الفسق حتى يفعلوا الحديث [22] الحسن بن محمد الطوسي في (الأمالي) عن أبيه، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن علي بن أحمد بن سيابة، عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي، عن حماد بن عيسى، عن عمر بن أذينة، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: نية المؤمن أبلغ من عمله وكذلك نية الفاجر 115 - [23] وعن أبيه، عن المفيد، عن جعفر بن محمد، عن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن أبي الوليد عن الحسن بن زياد الصيقل، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من صدق لسانه زكى عمله ومن حسنت نيته زيد في رزقه، ومن حسن بره بأهل بيته زيد في عمره.
[24] محمد بن الحسن في (المجالس والاخبار) بإسناده عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم - في وصيته له - قال يا أبا ذر! هم بالحسنة وان لم تعملها، لكي لا تكتب من الغافلين.
[25] وعن جماعة، عن أبي المفضل، عن عبيد الله بن الحسين العلوي، عن


[21] قرب الإسناد: ص 85
[22] الأمالي ص 290
[23] الأمالي ص 153
[24] المجالس ص 340
[25] المجالس ص 30 وصدره أنه قال: المرض لا اجر فيه، ولكنه لا يدع على العبد
ذنبا الا حطه وإنما الاجر في القول باللسان والعمل بالجوارح وان الله بكرمه الخ
تقدم ما يدل على ذلك في ب 5 ويأتي ما يدل عليه في ب 7 و ب 11 و ب 12 وفى ج 6 في 18 / 4 من جهاد النفس
الباب 7 فيه 5 أحاديث:


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست