نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 0 صفحه : 93
الفقهاء الأعيان فقد تفقّه على كتبه و استفاد
منها نهاية أربه و منتهى مطلبه. إ ه[1]
و أثنى عليه بهذه الكلمة العلّامة النوريّ في
خاتمة المستدرك ص 505.
و قال الشيخ أسد اللّه التستريّ: الشيخ الإمام،
المعظّم الصمصام، و البحر الزاخر القمقام، رئيس المذهب و شيخ الطائفة، و قدوة
الفرقة الناجية النافعة، و باني مباني كلّ علم و عمل و مثوبة و مكرمة و مأدبة و
فضيلة و منقبة[2].
هذه جملة من كلمات علماء الخاصّة في مدحه و
إطرائه، و في غير ذلك من تراجمهم كلمات ضافية تدلّ على ثقافته و وثاقته و عظمته،
فمن شاء استزادة فليراجع روضات الجنّات، و منتهى المقال، و تنقيح المقال، و جامع
الرواة، و الكنى و الألقاب، و غيرها.
و أمّا ما هتف به علماء العامّة فقد قال ابن
حجر:
فقيه الشيعة، أخذ عن ابن النعمان أيضا و طبقته،
له مصنّفات كثيرة في الكلام على مذهب الإماميّة، و جمع تفسير القرآن، و أملى
أحاديث و حكايات في مجلس حدّث عن المفيد، روى عنه ابنه الحسن و غيره. إ ه[3]
و قال ابن كثير الشاميّ في تاريخه: كان فقيه
الشيعة، مشتغلا بالإفادة في بغداد إلى أن وقعت الفتنة بين الشيعة و السنّة سنة
448، و احترق كتبه و داره في باب الكرخ، فانتقل إلى النجف، و بقي هناك إلى أن
توفّي في شهر المحرّم سنة 460.
و قال صاحب تاريخ مصر و القاهرة: فقيه الإماميّة
و عالمهم و صاحب التصانيف، منها: تفسير كبير في عشرين مجلّدا، جاور النجف و مات
فيه، و كان رافضيّا قويّ التشيّع[4].
و قال ابن الجوزيّ في تاريخه فيمن توفّي سنة
460: من الأكابر أبو جعفر الطوسيّ فقيه الشيعة، توفّي بمشهد أمير المؤمنين عليه
السّلام[5].
[1] اسقطنا من كلامه جملا كثيرة، و تمامه
يشتمل على فوائد جمّة، فمن شاء الوقوف عليه فليراجع فوائد الرجالية أو روضات
الجنّات ص 556.