نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 0 صفحه : 257
و أطراه ابن أبي جمهور الأحسائي في كتابه
الغوالي بقوله: استاد الكلّ الشيخ العلّامة و البحر القمقام فخر المحقّقين[1].
و وصفه العلّامة الكركيّ في إجازته لسميّه
الميسيّ: بالشيخ الإمام الأجلّ العلّامة على التحقيق و التدقيق مهذّب الدلائل،
منقّح المسائل، فخر الملّة و الحقّ و الدين أبي طالب محمّد بن المطهّر[2].
و في إجازته للشيخ أحمد بن أبي جامع العامليّ:
بالشيخ الأجلّ الفقيه الأوحد قدوة أهل الإسلام فخر الملّة و الحقّ و الدين. إ ه[3].
و في إجازته لصفيّ الدين عيسى: بالشيخ الأجلّ
الإمام الأوحد المحقّق فخر الملّة و الدين. إ ه[4].
و بجّله الشهيد الثانيّ في إجازته للشيخ الحسين
بن عبد الصمد بقوله: الشيخ الإمام العالم المحقّق فخر الدين. إ ه[5].
و وصفه صاحب المعالم في إجازته الكبيرة بقوله:
الشيخ الإمام المحقّق فخر الملّة إ ه[6].
و قال القاضي في مجالس المؤمنين ما ترجمته: هو
افتخار آل المطهّر و شامة البدر الأنور، و هو في العلوم العقليّة و النقليّة محقّق
نحرير، و في علوّ الفهم و الذكاء مدقّق ليس له نظير، نقل الحافظ من الشافعيّة في
مدحه أنّه رآه مع أبيه في مجلس السلطان محمّد:
الشهير بخدابنده، فوجده شابّا عالما فطنا
مستعدّا للعلوم ذا أخلاق رضيّة، ربّي في حجر تربية أبيه العلّامة، و في السنة
العاشرة من عمره الشريف فاز بدرجة الاجتهاد كما يشعر به كلامه قدّس سرّه أيضا في
شرح خطبة كتاب القواعد، فإنّه كتب ما ملخصه:
إنّي اشتغلت عند أبي بتحصيل العلوم من المعقول و
المنقول و قرأت عليه كتبا كثيرة من كتب أصحابنا، و التمست منه تصنيف كتاب القواعد،
إذ بعد ملاحظة تولّده قدّس سرّه و تاريخ تصنيف كتاب القواعد يعلم أنّ عمره في ذلك
الوقت أقلّ من عشر سنين. إ ه.