نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 0 صفحه : 184
و اتّفق له في هذا المشهد صحبة السيّد محسن
الرضويّ سنة 888، و كتب على تلك الرسالة بالتماسه شرحا سمّاه كشف البراهين، و لمّا
علا أمره و طار صيته في البلاد أتى بعض علماء هرات لمناظرته و ناظره في ثلاث مجالس
و أفحمه و أسكته في كلّ منها،[1] و من تصانيفه كتاب غوالى اللّئالي في
الحديث، و لكنّه يميل إلى الحكمة و التصوّف، و له تصانيف فيها ما لا أرتضيه.
انتهى.
و قال المصنّف في المقدّمة الثانية: و كتاب
غوالي اللّئالي و إن كان مشهورا و مؤلّفه في الفضل معروفا، لكنّه لم يميّز القشر
من اللّباب، و أدخل أخبار متعصّبي المخالفين بين روايات الأصحاب، و مثله كتاب نثر
اللّئالي و كتاب جامع الأخبار.
و قال صاحب الحدائق بعد نقل مرفوعة زرارة في الأخبار
العلاجيّة: إنّ الرواية المذكورة لم نقف عليها في غير كتاب العوالي، مع ما هي
عليها من الإرسال و ما عليه الكتاب المذكور من نسبة صاحبه إلى التساهل في نقل
الأخبار و لإهمال و خلط غثّها بسمينها و صحيحها بسقيمها كما لا يخفى على من لاحظ
الكتاب المذكور.
و قال صاحب الرياض بعد الثناء عليه: لكنّ
التصوّف الغالي المفرط قد أبطل حقّه. إ ه.
يوجد ترجمته في أمل الآمل ص 61 و 65 و في
الروضات ص 595 و في الرياض في باب الكنى، و في المستدرك ج 3 ص 362، و في المقابس ص
19 و غير ذلك من كتب التراجم.