responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لمحة موجزة من حياة السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم نویسنده : مكتب السيد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 22

يعين من مسائل،وما يطرح من أفكار، وقد أهّله نبوغه المبكر للمشاركة في البحوث العميقة والمتنوعة، فملامح العبقرية بدأت تظهر بوضوح من خلال الاحترام والإجلال لمكانته في نفوس الأعلام، الذين كانوا يرقبون فيه المستقبل العلمي الزاهر، كما صدرت من بعضهم آيات الثناء والإطراء بحقه ومكانته العلمية (دام ظله).
وقد أدرك السيد الجليل من خلال تجربته الاجتماعية القاسية ما حلّ بالنجف الأشرف وحوزتها العلمية من التحديات والمصاعب، والفقر الشديد[1]، ووعى المسؤوليات التي ينبغي تحملها لصد الهجمات العنيفة التي وجهها الاستعمار الحديث وفي طليعته الاحتلال البريطاني، ومن يتعامل معه من الحكومات التي كانت تحكم العراق يومذاك، وأذنابهم واتباعهم الذين جاءوا بالمفاهيم المستوردة وكانت

[1] وقد أدى ذلك إلى ترك الكثير من الطلبة للحوزة العلمية واتجهوا للانتساب إلى دوائر، خاصة في مجال التعليم ، وارتقى بعضهم إلى مناصب عليا في الدولة، ومنهم العديد من تلامذة آية الله السيد محمد علي الحكيم وأقران سيدنا المترجم له، ولم يبق في الحوزة إلاّ العدد القليل الذين صمموا على مواصلة تحمل المسؤولية إيماناً منهم بأهمية وقدسية الهدف الذى من أجله انتسبوا لهذا الكيان العلمي العريق، وكثيراً ما كان آية الله السيد محمد علي الحكيم يتحدث عن المصاعب والشدائد التي كانت تواجه طلبة وأساتذة الحوزة ومنهم السادة آل الحكيم.
نام کتاب : لمحة موجزة من حياة السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم نویسنده : مكتب السيد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست