3 ـ خدمة الحجاج وإعانتهم، ففي الحديث عن إسماعيل الخثمعي قال : قلت لأبي عبدالله(عليه السلام) : إنا إذا قدمنا مكة ذهب أصحابي يطوفون ويتركوني أحفظ متاعهم. قال : (أنت أعظم أجراً).
4 ـ الاهتمام بتعليم الجاهلين بأحكام الحج كي يؤدوا أعمالهم بصورة صحيحة ، ولا تضيع جهودهم بسبب جهلهم بها. وهذه جديرة بالتقدير يؤديها الحاج لإخوانه هناك ـ خاصة العلماء الأفاضل وطلاب الحوزة العلمية ـ .
5 ـ الاهتمام باللقاء بالمؤمنين والمسلمين من مختلف دول العالم ، لمحاورتهم والاطلاع ـ عن كثب ـ على طبيعة الأحداث والظروف التي تمر بهم، فإن من أصبح لا يهتم بأُمور المسلمين فليس بمسلم ـ كما جاء في الحديث ـ خاصة أننا في عصر تسيطر القوى الشريرة على مجمل وسائل الإعلام العالمية، فلم تعد تعكس واقع الحدث بموضوعية.
وبخصوص الإخوة الذين هم بعيدون عن المراكز العلمية الدينية يحبذ لهم
استغلال فرصة التقائهم بالعلماء الأفاضل لعرض مشاكلهم والافادة منهم.