أولاً : كيف نتهيأ للحج؟
1 ـ بما أن الحج موسم المغفرة والرحمة فيفترض في الحاج أن يمهد نفسه لذلك فيبدأ بالعزم على التوبة الصادقة ، وفتح صفحة نقيَّة في حياته ، ويمحو درن الماضي وسلبياته ، ليكون أهلاً لرضوان الله وغفرانه.
2 ـ الحرص على نقاء المال الذي يصرفه في حجه ، وتصفيته من حقوق الله والناس فيه . قال الشيخ الصدوق(رحمه الله) : (روي عن الأئمة(عليه السلام) أنهم قالوا : من حج بمال حرام نودي عند التلبية : لا لبيك ولا سعديك).
3 ـ بالنسبة لمن يحج حجة الإسلام يفترض أن يكون عنده ما يكفيه للحج ولا يضيّق على نفسه بالاستدانة من غيره ، وإلا لم يكن حجه مجزءاً عن حجة الإسلام (يرجع كل شخص لفتوى المرجع الذي يقلده في تفاصيل المسألة).
4 ـ مراجعة أحد العلماء أو الوكلاء المعتمدين ليقوم بتحديد تكليفه الشرعي، وإعطائه صورة إجمالية عن شروط الحج وأحكامه ، ولا يكتفي بقراءته لمناسك الحج ، لئلا يخطأ في فهم بعض النقاط (حبذا لو يبادر علماء المناطق بتوضيح الأحكام