لَشَدِيدٌ?[1]، وقال سبحانه وتعالى: ?... فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ?[2]، ونعوذ بالله تعالى من خذلانه ومن مضلات الفتن والنكوص على الأعقاب.
س 19ـ تشن على شيعة أهل البيت (عليهم السلام) حملات دعائية مكثَّفة ومن أطراف متعددة ، فكيف يواجهونها فكراً وسلوكاً؟
ج : هذه الحملة ـ على شراستها ـ أمر طبيعي متوقع بلحاظ موقف الشيعة المتميز في قول كلمة الحقيقة للحقيقة ، وانحيازهم عن المسيرة العالمية التي تسيطر عليها قوى الشر المادية الفاعلة ، من دون أن يركعوا لها أو ينسقوا معها ، بل تصدوا لفضحها باستقامتهم في سلوكهم، وبإنكارهم على الإجرام والانحراف ، فلابد أن يوطِّنوا أنفسهم على مثل هذه الحملة ويتهيئوا لها ، وقد مروا بأمثالها أو بأشد منها في تاريخهم المبدئي الطويل. [1] إبراهيم: 7.