responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المرجعية الدينية وقضايا اخرى نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 44

كانوا كثيراً ما يرجعون إليهم (عليهم السلام) لتعيين من يرجعون إليه في أمر دينهم ، كما أشرنا إلى ذلك (في جواب السؤال السادس).
أما في عصر الغيبة وتعذر الرجوع لهم (عليهم السلام) فليس هناك شيء أقرب وأوصل من الرجوع لأهل الخبرة ، وهم الذين بلغوا من العلم مرتبة تؤهلهم للتمييز بين المجتهدين، بعد الإطلاع على آرائهم العلمية في الأصول والفقه ، وعلى طريقة كل منهم في الاستدلال، ومدى فهمه للأدلة ، حيث قد يتضح لهم الأعلم حينئذ، فتجوز لهم الشهادة في ذلك ، ويقبل قولهم.
نعم لابد من ابتناء شهادتهم على إحاطتهم بآراء أطراف التفاضل ومبانيهم العلمية وطرائقهم في الاستدلال ونحو ذلك، ولا تكفي القناعات والظنون غير المبتنية على ذلك، فضلاً عن المؤهلات الأخرى للمرجع غير العلمية.
س 9 ـ هل يجوز الاعتماد على الحدس في تعيين الأعلم؟
ج : لا يجوز للإنسان الاعتماد على حدسه لعمل نفسه بأن يقلد اعتماداً على الحدس ، لأنه من أتباع الظن والعمل به
نام کتاب : المرجعية الدينية وقضايا اخرى نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست