وهل تكون أوامر الله تعالى ونواهيه أهون من الأمور الطبية والهندسية والقوانين الوضعية ونحوها من أمور الدنيا الفانية ، ليتسامح فيها ؟! وكفى بهذا دليلاً للمنصف، وحجة على المتعسف. س 7 ـ بعض الناس يصور عدم وجوب تقليد الأعلم بأن الأحكام الفقهية ليست بتلك الدرجة من الأهمية ، بحيث يفترض في
الإنسان مراجعة الأعلم ، مثل الحالات المرضية العادية ، فإن الإنسان يراجع فيها أيّ طبيب كان ، لا خصوص الأعلم . فما هو تعليقكم على ذلك؟
ج: لا ندري كيف يصدر هذا الكلام من مؤمن؟! وحرمة الأحكام الشرعية من حرمة الله تعالى الذي شرَّعها ، وسوف يحاسب عليها ، وهو الذي يقول في حق أحب خلقه إليه وخاتم أنبيائه (صلى الله عليه وآله وسلّم) :
?وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ* ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ* فَمَا مِنكُم مِّنْ