نام کتاب : المرجعية الدينية وقضايا اخرى نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد جلد : 1 صفحه : 217
منهم حسب اختلاف الظروف والملابسات.
وتجلى هذا بوضوح منذ بدأ الأجنبي الكافر يتنفذ في البلاد، ويتحكم فيها، ولا يزال الصراع مستمراً، (لله الأمر من قبل ومن بعد[1]، وعليه المعول في الأُمور. س 11 ـ يصور البعض المرجع الديني منعزلاً عن شؤون الأُمَّة ومحنتها، فما هو تقييمكم لهذه الفكرة خاصة أنكم تصديتم لتحمل مسؤولية المرجعية الدينية.
ج: حثّ الإسلام أفراد المسلمين عموماً على الإهتمام بشؤون المسلمين، حتى ورد أن من أصبح لايهتم بأُمور المسلمين فليس بمسلم[2]، وأن المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً[3]. [1] الروم: 4 .
[2] راجع الوسائل: 11 باب 18 من أبواب فعل المعروف . [3] صحيح البخاري: 1 / 123 .
نام کتاب : المرجعية الدينية وقضايا اخرى نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد جلد : 1 صفحه : 217