و كلام و ديگر علوم عقليه و نقليه را از عالم متصوف، عيسى بندنيچى فراگرفته و مدتى قضاوت نموده است. كتاب اوضح منهج الى مناسك الحج و اسعد كتاب فى فصل الخطاب و كتاب القول الماضى فى مايجب للمفتى و القاضى از آثار او است و در سال هزار و دويست و نود و هشت هجرت (1298 ه قمرى) در چهل و هشت سالگى درگذشت و گاهى او را ابن الآلوسى نيز گويند.

(ص 5 مط و غيره)

آلوسى عبد الحميد-

عالم متصوف اديب شاعر، بغدادى المولد كه چشمهاى او پيش از يك سالگى در اثر آبله نابينا شد و بعوض نور باصره، نور حافظه او وقّاد و در ذكاوت و حدّت ذهن، اعجوبه زمان بود و بيشتر از چهل سال در خانه خود منزوى گرديد و تنها براى نماز عيدين و جمعه بيرون ميشد و اتباعش بزيارت او ميرفتند و در سال 1324 ه قمرى در بغداد درگذشت و در مقبره جنيد، از كوى كرخ دفن گرديد و كتاب نثر اللئالى فى شرح نظم الامالى از او بوده و گاهى او را نيز ابن الآلوسى گويند.

(ص 6 مط)

آلوسى محمد بن على-

بعنوان مؤيد خواهد آمد.

آلوسى سيد محمود-

بن عبد اللّه بغدادى حسنى حسينى شافعى ملقّب به شهاب الدّين و مكنىّ به ابو عبد اللّه يا ابو الثّنا، بافضل و ادب و جودت خطّ و قوّت حافظه معروف بوده و گويد چيزى را بذهن خود امانت ندادم كه خيانتش كرده باشد و با اينكه شافعى بوده فقه حنفى را نيز متقن داشته و در اكثر مسائل تقليد ابو حنيفه كردى و در وعظ هم نظيرى نداشته و از تأليفات او است:

1- الاجوبة العراقية عن الاسئلة الايرانية 2- الاجوبة العراقية عن الاسئلة اللاهورية 3- الخريدة الغيبية فى تفسير القصيدة العينية اللتى نظمها عبد الباقى الموصلى العمرى فى مدح امير المؤمنين عليه السلام 4- روح المعانى، فى تفسير القرآن و السبع المثانى 5- سفرة الزاد لسفرة الجهاد 6- الطراز المذهب فى شرح قصيدة الباز الاشهب 7- كشف الطرة عن الغرة و غير اينها و در سال هزار و دويست و هفتادم هجرت (1270 ه قمرى) در پنجاه و سه سالگى در بغداد درگذشته و او را هم ابن الآلوسى نيز گويند. (ص 3 مط)