responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 257

ضربة بالسيف على الرأس أهون من ميتة على الفراش. انتهى.

و في بعض الكتب أنّ الشيخ الرئيس دخل يوما على هذا الشيخ في مجلس التدريس.

فأراد أن يظهر عليه الفضل بحضرة من طلّابه الكثيرين أو يختبرهم في الأمر. فألقى بين يدى الاستاد جوزة كانت بيده، و قال متعرّضا له: بيّن لى المساحة من هذه بالشعيرات.

فقال له الاستاد بديهة بعد ما نبذ إليه أوراقا كانت عنده: أمّا أنت فأصلح بهذه أخلاقك حتّى أجيبك عمّا تريده. هذا.

و لم أتحقّق إلى الآن سنة وفاته، و إن لم تخرج عن حدود المأة الخامسة.

بل النصف الأوّل منها على التحقيق، و قيل: إنّ وفاته ما بين خمسمأة إلى ستّمأة، و لكن قبره الشريف معروف مشهور في محلّة خاجو من محلّات إصبهان المحروسة. فلا تغفل.

79 الشيخ أبو الفتح أحمد بن على بن محمد الوكيل‌

المعروف بابن برهان الفقيه الشافعى كان متبحّرا في الاصول و الفروع، و المتّفق و المختلف. تفقّه على أبى حامد الغزّالى و أبى بكر الشاشي، و الكيا أبى الحسن الهراسي و صار ماهرا في فنونه، و صنّف كتاب «الوجيز» في اصول الفقه، و ولّى التدريس بالمدرسة النظاميّة ببغداد دون الشهر، و مات سنة عشرين و خمسمأة ببغداد.

و برهان- بفتح الباء الموحّدة و سكون الراء بعد الألف نون- كما ذكره ابن خلّكان، و ابن برهان هذا ضرب المثل في علم اصول الفقه عند علماء العامّة بمنزلة صاحب «المنهاج» و من فوقه، و يصفونه كثيرا بأبى الفتح بن برهان الاصولى، و هو غير أحمد بن برهان الّذي هو من كبار الحنفيّة، و توفّى سنة ثمان و ثلاثين و سبعمأة، كما في تاريخ «أخبار البشر» و كذلك هو غير ابن برهان النحوي الّذى تذكر أقواله في كتب النحو إذ هو- بضمّ الباء- كما في «رياض العلماء» و فيه: أنّ ذلك الرجل المشار إلى أفعاله في كتب النحو اسمه عبد الواحد بن علىّ بن عمران بن إسحق بن إبراهيم بن برهان- بفتح الباء- كما ذكره صاحب «طبقات النحاة».

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست