responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 219

إنّ وفاته كانت في سنة ثمان و تسعين و ستمأة، و له خبرة بالمنطق و إقليدس، و كتب الخطّ المنسوب، و هو مشهور بالدين. و الصدق، و العدالة مع إطراح الكلفة، و صغر العمامة. حسن الأخلاق. فيه ظرف النحاة و انبساطهم، و له سورة كثيرة في صدور الناس و كان معروفا بحلّ المشكلات و المعضلات، و اقتنى كتبا نفيسة، و لم يتزوّج، و لم يأكل العنب قطّ. قال: لأنّى خيّرت. فأثرت نصيبى في الجنّة، و لمّا كملت المنصوريّة بين القصرين فوّض إليه تدريس التفسير بها.

قال أبو حيّان- و هو من تلامذته-: كان هو و الشيخ محيى الدين المازونى شيخى الديار المصريّة، و لم ألق أحدا أكثر سماعا منه بكتب الأدب، و تفرّد بسماع «صحاح» الجوهري.

قال صاحب «البغية» بعد ذكره لتمام ما نقلنا عنه في حقّ الرجل و وصفه إيّاه عند الترجمة بابن النحّاس: نقلنا عنه في أوّل «جمع الجوامع» قوله: إنّ الحرف معناه في نفسه على خلاف قول النحاة قاطبة: إنّ معناه في غيره. انتهى.

و لكنّه ذكر في باب الكنى و الألقاب من كتاب «بغية الوعاة» الّتي هى في طبقات اللغويّين و النحاة أنّ النحّاس هو أبو جعفر أحمد بن محمّد بن اسمعيل، و ابن النحّاس هو البهاء محمّد بن إبراهيم، و قال ايضا في ترجمة محمّد بن عليّ بن محمّد أبى بكر الأدنوى المشهور: أخذ النحو عن أبي جعفر النحّاس، و القراءة عن أبي غانم بن حمدان، و كان يبيع الخشب بمصر. صنّف كتاب «الاستغناء» في تفسير القرآن مأة مجلّد. هذا، و ذكر ابن خلّكان المورّخ أيضا أنّ لقب الأوّل إنّما هو النحّاس دون ابن النحّاس كما عرفته من قبل، و لعلّه الحقّ أيضا، و الأوّل مبنىّ على اشتباه له أوّلا أو مستند إلى غلط الناسخين، فلا تعقل.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست