responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرات في الکتب الخالده نویسنده : حامد حفنی داود    جلد : 1  صفحه : 186

لا تجتمع أمتى على ضلالة وإذعان ( على ) والصفوة المخلصون من شيعته وفيهم العباس وسلمان الفارسى والزببر للواقع الذى حدث بعد السقيفة كان إجهازا على القطيعة وبترا للخلاف في الدنيا وإن كان ذلك في نظر - المنهج العلمي الحديث - لا يمنع من الحساب والسؤال عن جزئيات هذه الاحداث وكلياتها في الاخرة بين يدى الله تعالى ولكن أكثر الباحثين يعجزون عن تدبر أعماق هذه القضية الكبرى وثبر فلسفتها بين الشريعة والحقيقة فكان منهم : من قصر نظرته على الجانب الواقعي فيها وهم : أهل السنةومنهم : من استولت على تفكيره النظرة المثالية في فهمها وهو : الشيعة وقد حاول الامامان الجليلان عبد الحسين شرف الدين والشيخ محمد سليم البشرى في كتاب ( المراجعات [1] توضيح نقطة الخلاف ولكن ( أحمد أمين ) لم يطلع على شئ من هذه التفاصيل العلمية ، وأحدث بسبب ما أورده في ( فجر الاسلام ) صدعا بين شقى هذه الامة وما كان أغناه عن غمس يده في هذه القضايا فأساء إلى نفسه كأستاذ باحث وأساء إلى وحدة المسلمين بعد أن غم عليه الامر حين أساء تطبيق المناهج العلمية وسخر بفكره المستشرقون الذين لا يعنيهم إلا الدس للاسلام وصاحب الرسالة


[1]طبع هذا الكتاب الطعة السابقة عشرة منه في مطبعة دار المعلم بالسيدة زينب بمصر عام 1977 م والطبعة التاسعة عشرة في مطبعة الحاج رشاد الكيلاني قرب باب الخلق بالقاهرة عام 1978 م (

نام کتاب : نظرات في الکتب الخالده نویسنده : حامد حفنی داود    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست