responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 427

أهل الأوثان لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد .

910 - حديث صحيح مرفوعا ، والموقوف منه منكر ، ورجال إسناده ثقات غير الجراح ابن مليح ، وهو الرؤاسي والد وكيع ، وهو وإن كان أخرج له مسلم ، ففيه كلام كثير ، وقد لخصه الحافظ في " التقريب " بقوله : " صدوق ، يهم " .

فمثله قد يحسن حديثه لا سيما عند المتابعة ، وقد يرد ، ولا سيما عند المخالفة ، وقد توبع على هذا الحديث من جماعة ، ولكنهم خالفوه في قوله : " قال علي : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم .

" إلى قوله : " فقال : اقسمها بين أربعة " .

فقد اتفقوا على أن عليا كان باليمن لم يحضر القسمة ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي قسمها ، فقال الإمام أحمد ( 3 / 68 و 73 ) : ثنا عبد الرزاق : أنا سفيان عن أبيه عن ابن أبي نعم عن أبي سعيد الخدري قال : " بعث علي - وهو باليمن - إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهبية في تربتها فقسمها بين الأقرع بن حابس .

" .

الحديث .

ورواه النسائي ( 2 / 174 ) عن عبد الرزاق به ، وقد علقه البخاري ( 2 / 337 ) من طريق أخرى عن سفيان به ، ووصله في مكان آخر ( 3 / 252 ) من هذا الوجه مختصرا ، وأبو داود [4764] مطولا .

وتابعه أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق - وهو والد سفيان الثوري - به .

أخرجه مسلم ( 3 / 110 ) .

وتابعه عمارة بن القعقاع حدثنا عبد الرحمن بن أبي نعم به .

أخرجه هو وأحمد ( 3 / 4 - 5 ) وكذا البخاري ( 3 / 158 ) .

911 - حدثنا الحسن بن علي ، ثنا اسحاق بن ادريس ، حدثنا حديج [1] ، عن أبي اسحاق عن سويد بن غفلة قال : سألت عليا عن الخوارج قال : جاء ذو الثدية المخدجي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم فقال : كيف تقسم والله ما تعدل فقال من يعدل ؟ قال : فهم به أصحابه فقال : دعوه سيكفيكموه غيركميقتل في الفئة الباغية يمرقون من الذين كما يمرق السهم من الرمية .

قتالهم حق على كل مسلم .

911 - إسناده ضعيف جدا ، رجاله ثقات غير إسحاق بن إدريس ، وهو الأسواري البصري وهو متروك كما قال النسائي ، وكذا ابن معين .


[1] الأصل " جديح " والتصويب من كتب الرجال .

نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست