نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 402
عن قتادة ، عن أنس بن مالك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال :
إذا وضع العبد في قبره ، وتولى عنه أصحابه حتى إنه ليسمع خفق نعالهم أتاه
ملكان ، فيقعدانه في قبره فيقولان : ما تقول في هذا الرجل في محمد ؟ فأما
المؤمن فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله ، فيقال له : أنظر إلى مقعدك من
النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة .
قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فيراهما جميعا أو كلاهما .
قال قتادة : وذكر أنه يفسح له في قبره سبعون ذراعا ، ويملأ عليه خضرا إلى يوم القيامة .
قال : ثم رجع إلى حديث أنس قال : وأما الكافر أو المنافق فيقال له :
ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : لا أدري قد كنت أقول ما يقول الناس .
فيقال : لا دريت ولا تليت ، ثم يضرب بمضراب من حديد ضربة بين أذنيه ، فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين .
863 - إسناده صحيح على شرط الشيخين ، وقد أخرجاه كما يأتي .
والحديث أخرجه الشيخان والآجري ( 365 ) من طرق أخرى عن يزيد بن زريع به ، وهو مخرج في " الصحيحة " ( 1344 ) ، فلا نعيد البحث فيه .
864 - ثنا المقدمي ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا عبد الرحمن بن إسحاق ،
ثنا سعيد بن أبي سعيد ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
إذا قبر أحدكم أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما : منكروالآخر ، نكير
فيقولان : ما كنت تقول في هذا الرجل محمد ؟ فهو قائل ما كان يقول ، إن كان
مؤمنا قال : هو عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا
عبده ورسوله .
قال : فيقولان : إن كنا لنعلم انك تقول ذلك ، ثم يفسح له في قبره
سبعون ذراعا في سبعين ذراعا ، وينور له فيه ، فيقال له : نم ، فيقول :
دعوني أرجع إلى أهلي أخبرهم ، فيقال له : نم ، فينام كنومة العروس الذي لا
يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله من
نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 402