نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 373
وسائر رجاله موثقون .
والحديث أخرجه أبو داود ( 1561 ) من طريق أخرى عن الأنصاري به نحوه
إلا أنه ذكر الزكاة بدل الصلاة وقال في آخره : " وذكر أشياء نحو هذا " .
قال الحافظ في " التهذيب " : " وهو طرف من حديث طويل أخرجه البيهقي
في " البعث " من طريق أبي الأزهر عن الأنصاري ، لكن وقع في روايته " شبيب "
بدل " حبيب " ، وكأنه تصحيف والله أعلم " .
816 - حدثنا عباس بن الوليد النرسي ، ثنا معتمر بن سليمان قال :
سمعت حميدا يحدث عن أنس بن مالك قال : يلقى الناس يوم القيامة ما شاء الله
أن يلقوا من الحزن ، فيقولون : انطلقوا بنا إلى آدم فيشفع لنا إلى ربنا ،
فينطلقون إليه ، فيقولون : يا آدم اشفع لنا إلى ربك ، فيقول : لست هناك ،
ولكن ) انطلقوا إلى خليل الله إبراهيم ، فينطلقون إليه ، فيقولون : يا
إبراهيم ، اشفع لنا إلى ربنا ، فيقول : لست هناك ، ولكن انطلقوا إلى من
اصطفاه الله برسالاته وبكلامه ، قال : فينطلقون إلى موسى ، فيقولون : اشفع
لنا إلى ربك ، فيقول : لست هناك ، ولكن انطلقوا إلى كلمة الله وروحه ،
فينطلقون إليه ، فيقولون : يا عيسى اشفع لنا إلى ربك ، فيقول : لست هناك ،
ولكن انطلقوا إلى من جاء اليوم مغفورا له ، ليس عليه ذنب ، قال ، فينطلقون
إلى محمد صلى الله عليه وسلم ، فيقولون : يا محمد ! اشفع لنا إلى ربك ، قال
: فيقول : أنا لها وأنا صاحبها ، قال : فأنطلق حتى أستفتح باب الجنة ،
فيفتح لي ، فأدخل ، وربي على عرشه ، فأخر ساجدا ، فأحمده بمحامد لم يحمده
بها أحد قبلي ، - قال : أحسبه قال : ولا يحمده أحد بعدي - قال : فيقال : يا
محمد ! ارفع رأسك ، اشفع تشفع ، قال : فأقول : يا رب ! فيقول : أخرج من
كان في قلبه مثقال حبة شعيرة ، قال : فأخر ساجدا ،
نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 373