نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 364
تأخر ، فيأتوني ، فأنطلق - قال قتادة : وقال الحسن : فأمشي بين
سماطين من المؤمنين ، ثم رجع إلى حديث أنس - فأستأذن على ربي ، فيأذن لي ،
فإذا رأيت ربي ، وقعت ساجدا ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقال :
ارفع محمد ! قل ، تسمع ، وسل ، تعطه ، واشفع ، تشفع ، فأرفع رأسي .
فأحمده بتحميد يعلمنيه ، ثم أشفع ، فيحد لي حدا ، فيدخلهم الجنة ،
ثم أعود الثانية ، فإذا رأيت ربي تعالى وقعت ساجدا ، فيدعني ما شاء الله أن
يدعني ، ويقال : ارفع محمد ! قل ، تسمع ، وسل ، تعطه .
واشفع ، تشفع ، فأرفع رأسي ، فأحمده بتحميد يعلمنيه ، فأشفع ، فيحد
لي حدا فأدخلهم الجنة ، ثم أعود الثالثة ، فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا ،
فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، فيقال : ارفع محمد ! قل ، تسمع ، وسل ، تعطه
، واشفع ، تشفع ، فأرفع رأسي ، فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه ، ثم أشفع ، فيحد
لي حدا ، فأدخلهم الجنة ، ثم آتيه الرابعة .
أو أعود الرابعة ، فأقول : أي رب ما بقي إلا من حبسه القرآن .
قال ابن أبي عدي : فيدخلهم الجنة .
وقال فينهمون [1] أو يلهمون وقال : آتيه الرابعة ، أو أعود الرابعة .
808 - إسناده صحيح على شرط الشيخين ، وابن أبي عدي اسمه محمد ، وهو متابع ليحيى بنسعيد القطان الراوي في الطريق السابقة .
والحديث أخرجه ابن خزيمة ( ص 162 ) بإسناد المصنف .
وأخرجه مسلم ( 1 / 125 ) كذلك وقرن مع ابن المثنى محمد بن بشار .
809 - حدثنا أبو موسى ، ثنا معاذ بن هشام ، ثنا أبي ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه .
809 - إسناده صحيح على شرط الشيخين ، وأبو موسى اسمه محمد بن المثنى والحديث أخرجه مسلم ( 1 / 125 ) بإسناد المصنف .